والعاشر: الْمُوَاظبَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {إِلَّا مَا دمت عَلَيْهِ قَائِما} .
وَالْحَادِي عشر: القوام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي سُورَة النِّسَاء] : {وَلَا تُؤْتوا السُّفَهَاء أَمْوَالكُم الَّتِي جعل الله لكم قيَاما} ، أَي: قواما فِي المعاش.
وَالثَّانِي عشر: الْخلْوَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: {الَّذِي يراك حِين تقوم وتقلبك فِي الساجدين} حِين تَخْلُو، قَالَه الْحسن الْبَصْرِيّ.
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: أصل الْقَضَاء: الوختم. قَالَ الزّجاج: الْقَضَاء فِي اللُّغَة: على ضروب كلهَا ترجع إِلَى معنى انْقِطَاع الشَّيْء وَتَمَامه، فَمِنْهُ الْخَتْم كَقَوْلِه: {ثمَّ قضى أَََجَلًا وَأجل مُسَمّى} ، أَي: جئْتُمْ ذَلِك وأتمه. وَمِنْه الْأَمر، وَهُوَ قَوْله: {وَقضى رَبك أَلا تعبدوا إِلَّا إِيَّاه} ، أَي: أَمر أمرا قَاطعا قطعا وحتما. وَمِنْه الْإِعْلَام، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وقضينا إِلَى بني إِسْرَائِيل فِي الْكتاب} ] ، أعلمناهم إعلاما قَاطعا. وَمِنْه: