{ثمَّ يتوبون من قريب} .
وَالثَّامِن: الْأكل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْبَقَرَة: {وَلَا تقربا هَذِه الشَّجَرَة} .
وَالتَّاسِع: الدُّخُول فِي الصَّلَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {وَلَا تقربُوا الصَّلَاة وَأَنْتُم سكارى} .
والعاشر: الْمُجَاورَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: {أَو تحل قَرِيبا من دَارهم} ، أَي: تجاورهم.
الْقرْيَة: اسْم لما يجمع جمَاعَة كَثِيرَة من النَّاس. وَهُوَ اسْم مَأْخُوذ من الْجمع. تَقول: قريت المَاء فِي الْحَوْض، إِذا جمعته فِيهِ. وَيُقَال: للحوض الَّذِي فِيهِ المَاء: مقراة. قَالَ الزّجاج: والقرء فِي اللُّغَة الْجمع. وَسمي الْقُرْآن قُرْآنًا لِأَنَّهُ كَلَام مُجْتَمع.
(وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: سمي الْقُرْآن قُرْآنًا) لِأَنَّهُ جمع السُّور وَضمّهَا. وَهُوَ من قَوْلك: مَا قَرَأت النَّاقة سلى قطّ، أَي: مَا ضمت فِي