أَحدهَا: الْجِمَاع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَلَا تقربوهن حَتَّى يطهرن} .
وَالثَّانِي: الْإِجَابَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة] : {فَإِنِّي قريب} ، [أَي: مُجيب] . وَفِي سبأ: {إِنَّه سميع قريب} .
وَالثَّالِث: قرب الزَّمَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {فيأخذكم عَذَاب قريب} ، أَي: دَان. وَفِي الْأَنْبِيَاء: {اقْترب للنَّاس حسابهم} ، وفيهَا: {واقترب الْوَعْد الْحق} .
وَالرَّابِع: الأصوب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {لأَقْرَب من هَذَا رشدا} .
وَالْخَامِس: اللين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {ولتجدن أقربهم مَوَدَّة للَّذين آمنُوا الَّذين قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} ) .
وَالسَّادِس: الْقَرَابَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي عسق: {قل لَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ أجرا (105 / ب} إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى} ، وَفِي الْبَلَد: {يَتِيما ذَا مقربة} .
وَالسَّابِع: مَا قبل مُعَاينَة الْملك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: