عَلَيْك أحسن الْقَصَص} ، وَفِي طه: {كَذَلِك نقص عَلَيْك من أنباء مَا قد شبق} .
وَالسَّادِس: اتِّبَاع الْأَثر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْقَصَص: {وَقَالَت لأخته قصيه} .
وَالسَّابِع: التَّسْمِيَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {ورسلا قد قصصناهم عَلَيْك من قبل ورسلا لم نقصصهم عَلَيْك} ، أَي: سميناهم.
الْقَلِيل: لَا حد لَهُ فِي نَفسه. وَإِنَّمَا يعرف بِالْإِضَافَة إِلَى غَيره. مثله الْكثير، وَيُقَال: قل الشَّيْء، يقل قلَّة فَهُوَ قَلِيل. والقل الْقلَّة، كالذل والذلة. وَفِي ذكر الرِّبَا إِن كثر فَإِنَّهُ إِلَى قل. (وَفُلَان قل بن قل) : إِذا كَانَ لَا يعرف هُوَ وَلَا أَبوهُ. والقلة: مَا أَقَله الْإِنْسَان من جرة أَو نَحْوهَا. وَلَيْسَ فِي ذَلِك عِنْد أهل اللُّغَة حد مَحْدُود. وأنشدوا: (104 / أ) .
(وظللنا فِي نعْمَة واتكأنا ... وشربنا الْحَلَال من قلله)
والقلة: قلَّة الْجَبَل. واستقل الْقَوْم: مضوا لسبيلهم.