الحَدِيث: إِذا رويته على مَا عَلمته. (103 / ب) من ذَلِك الْقصاص فِي الْجراح.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْقَصَص فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْقِرَاءَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {فاقصص الْقَصَص لَعَلَّهُم يتفكرون} .
وَالثَّانِي: الْبَيَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {وكلا نقص عَلَيْك من أنباء الرُّسُل (مَا نثبت بِهِ فُؤَادك} } وَفِي النَّمْل: {إِن هَذَا الْقُرْآن يقص على بني إِسْرَائِيل أَكثر} .
وَالثَّالِث: الطّلب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {فارتدا على آثارهما قصصا} .
وَالرَّابِع: الْخَبَر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {لَا تقصص رُؤْيَاك على إخْوَتك} ، وفيهَا: {لقد كَانَ فِي قصصهم عِبْرَة لأولي الْأَلْبَاب} ، وَمثله: {فَلَمَّا جَاءَهُ وقص عَلَيْهِ الْقَصَص} .
وَالْخَامِس: الانزال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: (نَحن نقص