{وهم لَا يفتنون} {وَلَقَد فتنا الَّذين من قبلهم} .

وَالرَّابِع: الْعَذَاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {ثمَّ إِن رَبك للَّذين هَاجرُوا من بعد مَا فتنُوا} ، وَفِي العنكبوت: {جعل فتْنَة النَّاس كعذاب الله} .

وَالْخَامِس: الاحراق بالنَّار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الذاريات: {يَوْم هم على النَّار يفتنون ذوقوا فتنتكم} ، وَفِي البروج: {إِن الَّذين فتنُوا الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات} .

وَالسَّادِس: الْقَتْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {إِن خِفْتُمْ أَن يَفْتِنكُم الَّذين كفرُوا} ، وَفِي يُونُس: {على خوف من فِرْعَوْن وملئهم أَن يفتنهم} .

وَالسَّابِع: الصد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {واحذرهم أَن يفتنوك} ، وَفِي بني إِسْرَائِيل: {وَإِن كَادُوا ليفتنوك} .

وَالثَّامِن: الضَّلَالَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {وَمن يرد الله فتنته} ، وَفِي الصافات: {مَا أَنْتُم عَلَيْهِ بفاتنين} .

وَالتَّاسِع: المعذرة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْأَنْعَام] : {ثمَّ لم تكن فتنتهم إِلَّا أَن قَالُوا وَالله رَبنَا مَا كُنَّا مُشْرِكين} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015