وَالسَّابِع: الْحلف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَالله يَعدكُم مغْفرَة مِنْهُ وفضلا} .
وَالثَّامِن: التجاوز. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {إِن الله لذُو فضل على النَّاس} ، وَمثلهَا فِي يُونُس.
الأَصْل فِي فَوق: أَنه (ظرف من) ظروف الْمَكَان. ويقابله: التحت. ويستعار فِي مَوَاضِع تدل عَلَيْهِ الْقَرِينَة. فَيُقَال: فِي الرُّتْبَة، والمنزلة، والصغر، وَالْكبر، وَنَحْو ذَلِك. وَيُقَال: فاق فلَان أَصْحَابه يفوقهم، إِذا علاهم. وفواق النَّاقة: رُجُوع اللَّبن فِي ضرْعهَا بعد الْحَلب. يُقَال: مَا أَقَامَ فلَان إِلَّا فوَاق نَاقَة. والأفاويق: مَا اجْتمع من المَاء فِي السَّحَاب.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن فَوق فِي الْقُرْآن على ثَمَانِيَة أوجه: -
أَحدهَا: بِمَعْنى أكبر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {بعوضة فَمَا فَوْقهَا} .