وَالرَّابِع: الظُّلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الرَّحْمَن: {أَلا تطغوا فِي الْمِيزَان} .
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: الطَّائِفَة الْقطعَة من الشَّيْء وَقد تكون الطَّائِفَة وَاحِدًا واثنين وَثَلَاثًا وَأكْثر.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الطَّائِفَة فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الْجَمَاعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الحجرات: {وَإِن طَائِفَتَانِ من الْمُؤمنِينَ اقْتَتَلُوا} .
وَالثَّانِي: الْمُؤْمِنُونَ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {يغشى طَائِفَة مِنْكُم وَطَائِفَة} .
وَالثَّالِث: المُنَافِقُونَ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {وَطَائِفَة قد أهمتهم أنفسهم} ، يَعْنِي: الْمُنَافِقين، وَقيل الَّذين غشاهم النعاس من الْمُؤمنِينَ سَبْعَة وَالَّذين اهمتهم أنفسهم [من الْمُنَافِقين) ثَلَاثَة وَالْأول [أصح] .
وَالرَّابِع: ثَلَاثَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: (وليشهد عذابهما