تَسْلِيمًا] } فَصَلَاة الله [تَعَالَى] الْمَغْفِرَة. وفيهَا: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُم وَمَلَائِكَته} .
وَالثَّالِث: الاسْتِغْفَار. وَمِنْه صَلَاة الْمَلَائِكَة الْمَذْكُورَة فِي هَاتين الْآيَتَيْنِ اللَّتَيْنِ فِي الْأَحْزَاب. وَصَلَاة الْمَلَائِكَة الاسْتِغْفَار.
وَالرَّابِع: الدُّعَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {وصل عَلَيْهِم إِن صَلَاتك سكن لَهُم} .
وَالْخَامِس: الْقِرَاءَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا} .
وَالسَّادِس: الدّين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {أصلاتك تأمرك أَن نَتْرُك مَا يعبد آبَاؤُنَا} .
وَالسَّابِع: مَوضِع الصَّلَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {لهدمت صوامع وَبيع وصلوات ومساجد} .
وَالثَّامِن: صَلَاة الْجُمُعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: [فِي الْجُمُعَة] : {إِذا نُودي للصَّلَاة من يَوْم الْجُمُعَة فَاسْعَوْا إِلَى ذكر الله} .