ليوحون إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ ليجادلوكم} .
وَالثَّالِث: الْحَيَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصافات: {طلعها كَأَنَّهُ رُؤُوس الشَّيَاطِين} .
وَالرَّابِع: أُميَّة بن خلف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفرْقَان: {وَكَانَ الشَّيْطَان للْإنْسَان خذولا} ، وَقيل: أُرِيد بالشيطان هَا هُنَا أَبُو جهل. وبالإنسان عقبَة بن أبي معيط.
الشيع جمع: شيعَة. وَهِي الطَّائِفَة المجتمعة على أَمر. وَيُقَال هَؤُلَاءِ شيعَة فلَان، أَي: أَتْبَاعه.
قَالَ ابْن فَارس: الشِّيعَة الأعوان والأحزاب وَيُقَال: آتِيك غَدا أَو شيعه، أَي: مَا بعده. قَالَ الشَّاعِر: -
(قَالَ الخليط غَدا تصدعنا ... أَو شيعه أَفلا تودعنا)
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الشيع فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -