وَهِي ثَمَانِيَة أَبْوَاب: -
قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله: الشِّفَاء، ملائم النَّفس بِمَا يزِيل عَنْهَا الْأَذَى.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَنه فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الْفَرح. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {ويشف صُدُور قوم مُؤمنين} ، أَرَادَ فَرح قُلُوبهم.
وَالثَّانِي: الْعَافِيَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: {وَإِذا مَرضت فَهُوَ يشفين} .
وَالثَّالِث: الْبَيَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {وشفاء لما فِي الصُّدُور} ، وَفِي حم السَّجْدَة: {قل هُوَ للَّذين آمنُوا هدى وشفاء}