يمسهم السوء} .

وَالسَّادِس: الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النَّحْل: {مَا كُنَّا نعمل من سوء} {وفيهَا} (إِن رَبك للَّذين عمِلُوا السوء بِجَهَالَة} ، قَالَ مقَاتل: نزلت فِي جبر غُلَام عَامر بن الْحَضْرَمِيّ. أكرهه على الْكفْر وَقَلبه مطمئن بِالْإِيمَان، وَمثله فِي الرّوم: {ثمَّ كَانَ عَاقِبَة الَّذين أساءوا السوأى} ، وَفِي النَّجْم: {ليجزي الَّذين أساءوا بِمَا عمِلُوا} .

وَالسَّابِع: الشتم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {لَا يحب الله الْجَهْر بالسوء من القَوْل إِلَّا من ظلم} ، وَفِي الممتحنة: {ويبسطوا إِلَيْكُم أَيْديهم وألسنتهم بالسوء} .

وَالثَّامِن: الضّر. (77 / أ) وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {وَمَا مسني السوء} ، وَفِي النَّمْل: {ويكشف السوء} .

وَالتَّاسِع: الذَّنب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {إِنَّمَا التَّوْبَة على الله للَّذين يعْملُونَ السوء بِجَهَالَة} ، وَفِي الْأَنْعَام: (أَنه من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015