وَالثَّالِث: الْكَذِب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْقَمَر: {ويقولوا سحر مُسْتَمر} ، وَفِي الْأَعْرَاف {وجاؤوا بِسحر عَظِيم} .
وَالرَّابِع: الْجُنُون. [وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل] : {إِن تتبعون إِلَّا رجلا مسحورا} ، وَمثله فِي الْفرْقَان.
وَالْخَامِس: الصّرْف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ: {أَنى تسحرون} ، أَي: تصرفون عَن الْحق.
قَالَ الزّجاج: سَمِعت مُحَمَّد بن يزِيد يذكر أَن السَّلَام فِي اللُّغَة أَرْبَعَة أَشْيَاء، فَمِنْهَا: سلمت سَلاما مصدر سلمت، وَمِنْهَا السَّلَام: جمع سَلامَة، وَمِنْهَا السَّلَام: اسْم من أَسمَاء الله عز وَجل.
وَمِنْهَا السَّلَام: شجر. (71 / ب) .
قَالَ الزّجاج: وَمعنى السَّلَام الَّذِي هُوَ مصدر سلمت