وَالثَّالِث: الْعَمَل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {وَمن أَرَادَ الْآخِرَة وسعى لَهَا سعيها وَهُوَ مُؤمن فَأُولَئِك كَانَ سَعْيهمْ مشكورا} .

وَفِي اللَّيْل: {إِن سعيكم لشتى} .

( [أَبْوَاب الْأَرْبَعَة] )

(158 - بَاب السفة)

قَالَ الزّجاج: (69 / ب) أصل السَّفه فِي اللُّغَة: خفَّة الْحلم، يُقَال: ثوب سفية إِذا كَانَ رَقِيقا بَالِيًا. وَقَالَ ابْن فَارس: يُقَال تسفهت الرّيح [الشّجر] : إِذا مَالَتْ بِهِ.

قَالَ ذُو الرمة: -

(فمادت كَمَا مادت رماح تسفهت ... أعاليها مر الرِّيَاح النواسم)

وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن السُّفَهَاء فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -

أَحدهَا: الْجُهَّال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي سُورَة الْبَقَرَة]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015