وَهُوَ أَرْبَعَة أَبْوَاب: -
الأَصْل فِي الزخرف: الزِّينَة والتحسين، يُقَال زخرف يزخرف زخرفة وزخرفا وزخارف وزخاريف، وَيُقَال: لكل مَا تحصل بِهِ الزِّينَة: زخرف. وَيُقَال للَّذي يزين كَلَامه بِالْكَذِبِ: يزخرف كَلَامه.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الزخرف فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الذَّهَب وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {أَو يكون لَك بَيت من زخرف} ، وَمثله: {وزخرفا} .
وَالثَّانِي: الْحسن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {حَتَّى إِذا أخذت الأَرْض زخرفها وازينت} ] . أَي: حسنها.