مثلا رجلَيْنِ أَحدهمَا أبكم} ، يَعْنِي بِهِ الوثن.
وَالثَّالِث عشر: الشَّيْطَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزمر: {ضرب الله مثلا رجلا فِيهِ شُرَكَاء متشاكسون} ، قيل: هُوَ الشَّيْطَان لِأَنَّهُ يزين لقوم الْمعاصِي فيتبعهم غَيرهم فيختصم التَّابِع والمتبوع.
الرَّحْمَة: النِّعْمَة على الْمُحْتَاج.
قَالَ ابْن فَارس: يُقَال رحم يرحم إِذا رق. وَالرحم والمرحمة وَالرَّحْمَة بِمَعْنى وَاحِد.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الرَّحْمَة فِي الْقُرْآن على سِتَّة عشر وَجها: -
أَحدهَا: الْجنَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {أُولَئِكَ يرجون رَحْمَة الله} ، وَفِي آل عمرَان: {وَأما الَّذين ابْيَضَّتْ وُجُوههم فَفِي رَحْمَة الله} ، وَفِي سُورَة النِّسَاء: (فسيدخلهم فِي رَحْمَة مِنْهُ