وَالثَّانِي: الْمَلَائِكَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي الْأَعْرَاف) : {وعَلى الْأَعْرَاف رجال يعرفن كلا بِسِيمَاهُمْ} .
وَالثَّالِث: الصَّابِرُونَ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (63 / ب) فِي الْغَزَوَات. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: {رجال صدقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ} .
وَالرَّابِع: أهل قبَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {فِيهِ رجال يحبونَ أَن يَتَطَهَّرُوا} .
وَالْخَامِس: المحافظون على أَوْقَات الصَّلَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: {رجال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بيع عَن ذكر الله} .
وَالسَّادِس: المقهورون من مؤمني أهل مَكَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفَتْح: {وَلَوْلَا رجال مُؤمنُونَ وَنسَاء مؤمنات} .
وَالسَّابِع: فُقَرَاء الْمُسلمين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي صَاد: ( {وَقَالُوا} مالنا لَا نرى رجَالًا كُنَّا نعدهم من الأشرار} .
وَالثَّامِن: المشاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فَإِن خِفْتُمْ فرجالا أَو ركبانا} ، وَفِي الْحَج: {يأتوك رجَالًا} .
وَالتَّاسِع: الْأزْوَاج. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: (وللرجال عَلَيْهِنَّ