وَذكر أهل التَّفْسِير بِأَن الرَّجَاء فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: - أَحدهمَا: الأمل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {أُولَئِكَ يرجون رَحْمَة الله} .
وَفِي بني إِسْرَائِيل: {ويرجون رَحمته} .
وَهُوَ الْأَعَمّ بِالْقُرْآنِ.
وَالثَّانِي: الْخَوْف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {إِن الَّذين لَا يرجون لقاءنا} ، وَفِي الْكَهْف: {فَمن كَانَ يَرْجُو لِقَاء ربه} ، وَفِي الْفرْقَان: {وَقَالَ الَّذين لَا يرجون لقاءنا} (وَفِي العنكبوت: {من كَانَ يَرْجُو لِقَاء الله} ) : وفيهَا: {اعبدوا الله وارجوا الْيَوْم الآخر} ، وَفِي نوح: {مالكم لَا ترجون لله وقارا} ، وَفِي عَم يتساءلون: {لَا يرجون حسابا} .
الرَّعْد: الصَّوْت المسموع من السَّحَاب وَفِي الحَدِيث: (إِنَّه صَوت ملك (58 / ب) يزْجر السَّحَاب) .