وَهُوَ ثَمَانِيَة عشر بَابا: -
قَالَ ابْن فَارس اللّغَوِيّ: الرَّجَاء بِالْمدِّ. الأمل. يُقَال: رجت المر أرجوه رَجَاء. وارتجيته أرتجيه وترجيته. والرجا، مَقْصُور: نَاحيَة الْبِئْر، وكل نَاحيَة رجا، وَالْجمع أرجاء، قَالَ الله تَعَالَى: {وَالْملك على أرجائها} . وَرُبمَا عبر عَن الْخَوْف بالرجاء وناس من أهل اللُّغَة يَقُولُونَ مَا أَرْجُو، أَي: مَا أُبَالِي وأنشدوا: -
(إِذا لسعته النَّحْل لم يرج لسعها)
أَي: لم يكترث لَهُ.