بعد مَا رَأَوْا الْآيَات ليسجننه حَتَّى حِين} .

وَالثَّالِث: ابْتِدَاء الْقِتَال يَوْم بدر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {فتول عَنْهُم حَتَّى حِين} . وَهَذَانِ القسمان داخلان فِي قسم الْوَقْت الْمُنكر. وَإِنَّمَا علمنَا نِهَايَة سجن يُوسُف، بِوَقْت خُرُوجه، وَنِهَايَة الْإِعْرَاض عَن الْمُشْركين، بِوَقْت الْأَمر بقتالهم. وَلم يستفد ذَلِك من الْآي.

(أَبْوَاب السِّتَّة)

(103 - بَاب الْحسنى)

الْحسنى: فعلى من الْحسن، يُقَال: فِي النِّعْمَة الْوَاحِدَة، أَو الفعلة الْوَاحِدَة من الْإِحْسَان.

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحسنى (فِي الْقُرْآن) على سِتَّة أوجه: -

أَحدهَا: الْجنَّة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى} ، وَفِي الْأَنْبِيَاء: (إِن الَّذين سبقت لَهُم منا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015