تَعَالَى {إِذْ تحسونهم بِإِذْنِهِ} . يُقَال: حسه، يحسه، إِذا قَتله، وَقيل: سمي الْقَتْل حسا لِأَنَّهُ يبطل الْحس.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحس فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الرُّؤْيَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {فَلَمَّا أحس عِيسَى مِنْهُم الْكفْر} ، وَفِي مَرْيَم: {هَل تحس مِنْهُم من أحد} ، وَفِي الْأَنْبِيَاء: {فَلَمَّا أحسوا بأسنا} .
وَالثَّانِي: الْبَحْث، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {اذْهَبُوا فتحسسوا من يُوسُف وأخيه} .
وَالثَّالِث: الصَّوْت، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: {لَا يسمعُونَ حَسِيسهَا وهم فِي مَا اشتهت أنفسهم خَالدُونَ} .
{94 - بَاب الْحَبل}
الْحَبل فِي التعارف [هُوَ] : المفتول من الليف، أَو الْقطن، أَو الصُّوف، أَو نَحْو ذَلِك. (42 / أ) وَيُقَال للْعهد: حَبل، لِأَن المتمسك بِهِ يصل إِلَى مَطْلُوبه، وأنشدوا: -