وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَنه فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الْقُوَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: {فأهلكنا أَشد مِنْهُم بطشا} ، وَفِي قَاف: {هم أَشد مِنْهُم بطشا} .
وَالثَّانِي: الْعقَاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الدُّخان: {يَوْم نبطش البطشة الْكُبْرَى} ، وَفِي الْقَمَر: {وَلَقَد أَنْذرهُمْ بطشتنا} ، وَفِي البروج: {إِن بَطش رَبك لشديد} .
البعل يُقَال وَيُرَاد بِهِ: الزَّوْج، والصاحب، والرب. والبعل يُقَال، وَيُرَاد بِهِ: مَا شرب بعروقه من الأَرْض من غير سقِِي سَمَاء.
قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله: وَسمي الزَّوْج بعلا للْمَرْأَة لِأَنَّهَا كأرض الْحَرْث الَّذِي هُوَ الْوَلَد. وَمَاء الرجل سقيه. قَالَ: وَقيل البعل: الْعُلُوّ فِي الأَصْل. وَالزَّوْج بعل: لعلوه على الْمَرْأَة.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن البعل فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: الزَّوْج. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: (وبعولتهن أَحَق