يا عبدَ الله، إذا فقدتَ طعمَ العيد فلا تُفْقِدْه أولادَك (احذر)، فلقد ارتويتَ (أنتَ) منه أيام طفولتك، ولديك الآن أطفال ومَنْ في حُكْمِهم، فلهم عليك حق في العيد، وانظر في هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم -؛ كيف أجاز الممنوع (الدف) لأجل العيد، وقال: (هذا عيدنا) ..... وإظهار السرور بالعيد من شعائر الدين ـ كما سبق ـ.
ولا تحتج بالعادات وما تلقيته من والديك وأجدادك، لأن «العادات يمكن تبديلها مهما تمكنت من الإنسان، وكلُّ عمَلٍ تعمَلُه يكون ـ إذا واظَبْتَ عليه ـ بدايةَ عادَةٍ جدِيدةٍ». (?)
جميلٌ أن تبحث كثيراً في حدود منطقتك، وقدرتك، ومالك أفكاراً لتصنع بها سروراً لأولادك، ف «جعل السرور فكراً، وإظهاره في العمل» (?) هو واجبك في العيد، فاستعد له قبل ذلك.