ندب العيد (صفحة 11)

وذكر الصنعاني (ت 1182 هـ) - رحمه الله -: أن إظهار السرور في العيد مندوب، وهو من الشريعة التي شرعها الله لعباده ... (?) ... قال النووي (ت 676 هـ) - رحمه الله -): قولها: «وأنا جارية فاقدروا قدر الجارية العربة حديثة السن» معناه: أنها تحب اللهو والتفرج والنظر إلى اللعب حباً بليغاً وتحرص على إدامته ما أمكنها، ولا تمل ذلك إلا بعذر من تطويل.

وقولها: «فاقدروا» هوا بضم الدال وكسرها لغتان حكاهما الجوهري وغيره، وهو من التقدير أي: قدروا رغبتنا في ذلك إلى أن تنتهي.

وقولها: «العَرِبة» هو بفتح العين وكسر الراء والباء الموحدة ومعناها المشتهية للعب المحبة له. (?)

ما العيد؟

أكثر العلماء والأدباء والشعراء من وصف العيد، وما يجري فيه، وتعددت مذاهبهم في ذلك ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015