ففي قوله: «وهذا عيدنا» وإقراره الجاريتين دليل على مشروعية إظهار الفرح في العيد.
قال الخطَّابي (ت 388 هـ) - رحمه الله -: (وقوله: «وهذا عيدنا» يعتذرُ به عنها، يريد أنَّ إظهار السرور في العيد من شعار الدين وإعلان أمرِه والإشادَةِ بذكرِه، وليس كسائر الأيام سواء). (?)
قال ابن رجب الحنبلي (ت 795 هـ) - رحمه الله -: (يريد إظهار السرور في العيد من شعائر الدين ... (?)
وقال ابن حجر العسقلاني الشافعي (ت 852 هـ) - رحمه الله -): وفي هذا الحديث من الفوائد: مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل لهم بسط النفس وترويح البدن من كلَف العبادة، وأن الإعراض عن ذلك أولى.
وفيه أن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين ... ). (?)