وأخيرا أيها القارئ الكريم والمستمع المستفيد اذكر ما علمتما من الله تعالى يبتلى عباده المؤمنين بالفعل والترك، وبالخير والغير تربية لهم وإعدادا لتحمل أعباء الشريعة وتكاليف الدين ليفوزوا بولايته ومحبته ورضاه، ورضوانه، فاذكروا هذا واصبروا على البلاء، وقد يكون جوعا وقد يكون خوفا، وقد يكون صحة وقد يكون مرضا، وقد يكون ولاية، وقد يكون إهانة، فلنصبر على كل ابتلاء بالرضا به والتسليم لله فيه، ولا نفارق ذكر الله بعبادته، وبحمده وشكره، فهذا سبيل الفائزين جعلنا الله منهم وحشرنا في زمرتهم آمين.
وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.