فترة زمنية ينتهي فيها هذا التحول وعند ذلك ينتهي الضياء وترتفع كثافتها بشدة وتتحول عن مكانها إلى ما يسمى في علم الفلك (مستقر الشمس) وقد بين القرآن الكريم انتهاء ضوء الشمس فقال {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} .

"فلا يمكن للاكتشافات العلمية الحديثة أن تفعل بالقرآن الكريم ما فعلته مع الأسفار اليهودية النصرانية لسبب بسيط هو أن الإنسان في اكتشافاته العلمية يكتشف صنع الله والقرآن كلام الله وتنزيله فمن المحال أن يحدث التعارض وذلك بخلاف الأسفار التي خطبها الإنسان بيده ثم أراد زوراً أن ينسبها إلى الوحي.

* بعد هذه النبذة عن الجانب العلمي في القرآن الكريم نتحدث عن السقطات العلمية في أسفار العهد القديم وما نورده مجرد أمثلة فقط وليس إحصاء لكل شيء.

** أولاً: في سفر التكوين الإصحاح الأول العدد من "1 إلى 31" يتحدث عن تكوين السموات والأرض والبحار والليل والنهار والشمس والنبات وإذا به يقع في خطأ علمي عظيم فادح في العدد من 3 - 5 يذكر أن الليل والنهار تكونا في اليوم الأول " ... ودعا الله النور نهاراً والظلمات ليلاً وكان مساء وكان صباح اليوم الأول" وفي اليوم الثالث يظهر العالم النباتي الذي يتكاثر من جنسه في العدد من 9 - 13 " ... لتنبت الأرض خضرة عشباً يحمل بذراً كجنسه وشجراً يعطي ثمراً من جنسه وبراً ورأى الله ذلك إنه حسن وكان مساء وكان صباح اليوم الثالث".

ويأتي العدد من 14 - 19 فيتحدث أن الله تعالى عمل المنيرين العظيمين الشمس والقمر " ... وتكون علامات للأعياد كما للأيام والسنين ... وكان مساء وكان نهار اليوم الرابع".

والمخالفات العلمية الخطيرة والتي تثبت أن كاتب هذه الأسفار لا شك كان كغيره تماماً وقت كتابتها يجهل ما سينتهي إليه الكشف العلمي الحديث، هذه المخالفات العلمية تنحصر في الآتي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015