حركته ألا إذا كان يتحرك ويدور ولولا الجبال لاضطربت الأرض في دورانها واهتزت.

* ويتكلم القرآن عن دور الرياح في التلقيح الذاتي فيقول {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ ... } 22 الحجر. بالإضافة إلى دورها في تلقيح السحاب.

* وغير ذلك في القرآن كثير ولو استطاع كل علماء الأرض في كافة صنوف المعرفة في زمن التنزيل أن يجتمعوا في مكان واحد ليضعوا كتاباً يتحدث عن هذه النظريات العلمية ما استطاعوا ومن أجل هذا فإن القرآن دائماً يحض على العلم والمعرفة ويدعو إلى العقل والفكر والبحث لأن ذلك يدعو إلى تثبيت الإيمان به.

* ولنذكر كم من علماء الفلك والطبيعة حكمت عليهم الكنيسة بالسجن والنفي والإعدام ثم أصبحت نظرياتهم تدرس فيما بعد لأن العلم والمعرفة يكشفان حقيقة الأسفار المقدسة!!!

* وقد حاول البعض أن يواجه القرآن الكريم بالكشوف العلمية لينال مما في القرآن من نظريات علمية فارتد خائباً. قالوا لقد ثبت أن الشمس لا تنتقل من مكانها وأن الأرض هي التي تدور حول الشمس وحول نفسها ومن هنا يحدث تعاقب الليل والنهار والفصول وبرغم ثبوت عدم تحرك الشمس القرآن يقول:

{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} .

ونقول لقد ثبت علمياً أن الشمس تدور حول نفسها بسرعة رهيبة وهي التي عبر عنها القرآن بكلمة {تَجْرِي} في أكثر من آية {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى} {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} .

وثبت علمياً أن الشمس يحدث فيها تحويل ذرات الهيدروجين إلى ذرات هليوم وعملية التحول هذه ليست لا نهائية لابد إنه ستأتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015