المؤمنون ما أحل لكم وحرم عليكم مما تقدم ذكره في هذه السورة وغيرها {وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} يعني طرائقهم الحميدة واتباع شرائعه التي يحبها ويرضاها {وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ} أي من الإثم والمحارم، وقوله: {وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا} أي يريد أتباع الشياطين من اليهود والنصارى والزناة أن تميلوا عن الحق إلى الباطل ميلاً عظيما) (تفسير القرآن العظيم: 1/ 625).