أخرجه من طريق حسن جيد:

عن علي بن عبد الرحمن، عن عفان بن مسلم الصفَّار، عن عبد الواحد بن زياد العبدي، عن الحارث بن حصيرة الكوفي، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.

وأخرجه البزار في "مسنده" (?): ثنا محمد بن عبد الرحيم، ثنا عفان بن مسلم، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال: "كنت مع رسول الله -عليه السلام-يعني يوم حنين- فتفرق الناس وبقيت معه في ثمانين رجلاً من المهاجرين والأنصار -وهم الذين أنزل الله عليهم السكينة- ورسول الله -عليه السلام- على بغلته، فقال النبي -عليه السلام-: ناولني كفًّا من تراب، فرمى به وجوههم، فامتلأت أعينهم ترابًا، وأقبل المهاجرون والأنصار وسيوفهم بأيمانهم كأنها الشهب، فولى المشركون مدبرين".

والرابع: عن أم جندب الصحابية -رضي الله عنها-.

أخرجه عن فهد بن سليمان، عن أبي بكر بن أبي شيبة شيخ مسلم، عن علي بن مسهر الكوفي قاضي الموصل، عن يزيد بن أبي زياد القرشي فيه مقال، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص الجشمي الكوفي، عن أمه أم جندب الأزدية الصحابية -رضي الله عنها-.

وأخرج ابن الأثير (?) هذا الحديث في ترجمة أم جندب: من حديث ابنها سليمان بن عمرو بن الأحوص: "أنها رأت النبي -عليه السلام- غداة الجمرة وهو يرمي الجمرة وهو يقول: يا أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضًا، ارموا بمثل حصى الخذف".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015