وسفيان هو ابن عيينة.
وعمر بن ذرّ بن عبد الله الهمداني الكوفي، روى له الجماعة سوى مسلم.
وابن أخي أنس هو إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، روى له الجماعة.
وعبد الله بن أبي طلحة: أخو أنس بن مالك من الأم، فيكون أنس عم إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة من الأم.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (?): ثنا وكيع، قال: ثنا عمر بن ذرّ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي -رضي الله عنه-: "أن النبي -عليه السلام- بعثه في سرية فقال لرجل عنده: الحقه ولا تدعه من خلفه فقل: إن رسول الله -عليه السلام- يأمرك أن تنتظره، قال: فانتظره حتى جاء، فقال: لا تقاتل القوم حتى تدعوهم".
قوله: "في إثره" بكسر الهمزة [أراد بعث وراء علي -رضي الله عنه-.
ص: حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا محمد بن كثير، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "ما قاتل رسول الله -عليه السلام- قومًا حتى يدعوهم".
حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا عيسى بن إبراهيم، قال: ثنا عبد الواحد بن زياد، قال: ثنا حجاج بن أرطاة، قال: ثنا عبد الله بن أبي نجيح ... فذكر بإسناده مثله.
حدثنا صالح بن عبد الرحمن، قال: ثنا حجاج بن إبراهيم، قال: ثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، قال: ثنا حجاج، عن ابن أبي نجيح ... فذكر بإسناده مثله.
حدثنا حسين بن نصر، قال: ثنا يوسف بن عدي، قال: ثنا حفص بن غياث، عن حجاج ... فذكر بإسناده مثله.
ش: هذه أربع طرق:
الأول: إسناده صحيح، عن محمد بن خزيمة، عن محمد بن كثير العبدي شيخ البخاري وأبي داود، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن أبي نجيح المكي روى له