وأخرجه الطبراني في "الكبير" (?): عن علي بن عبد العزيز، عن سعيد بن منصور، عن يعقوب بن عبد الرحمن، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبي طلحة ... إلى آخره نحوه.
قوله: "ثور أقط" بإضافة ثور إلى أقط، والثور -بفتح الثاء المثلثة وسكون الواو-: هو القطعة من الأقط ويجمع على أثوار.
وقال الجوهري: والجمع: ثِوَرَة وكذا يجيئ جمع الثور من البقر: ثِوَرَة.
وقال المبرد: يقولون: ثمرة للفرق بين الجَمْعين.
والأقِط -بفتح الهمزة وكسر القاف-: لبن جامد مستحجر، وربما تُسَكَّن القاف في الشعر وتُنقل حركتها إلى ما قبلها.
ص: حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت، عن رسول الله - عليه السلام - قال: "توضئوا مما غَيَّرَتِ النار".
ش: إسناده صحيح، ورجاله رجال الصحيح ما خلا أبا بكرة بكَّار القاضي.
وأبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي البصري.
وابن أبي ذئب: هو محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب.
والزهري هو محمَّد بن مسلم.
وأخرجه النسائي (?): أبنا هشام بن عبد الملك [حدثنا محمَّد] (?) ثنا الزبيدي أخبرني الزهري ... إلى آخره، نحوه سواء.