ثنا (?) هشيم، عن جُويبر، عن الضحاك، عن النزّال: "أن عليًّا - رضي الله عنه - خرج إلى النخيلة فصلى بها الظهر والعصر ركعتين، ثم رجع من يومه وقال: أردتُ أن أعلمكم سنة نبيّكم".
وكان حذيفة يصلي ركعتين فيما بين الكوفة والمدائن.
وعن ابن عباس: يقصّر الصلاة في مسيرة يومٍ وليلةٍ.
وعن ابن عمر وسُويد بن غفلة وعمر بن الخطاب: ثلاثة أميال.
وعن أنس: "كان النبي - عليه السلام - إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ -شعبةُ الشاكّ- قصر" رواه مسلم (?).
وعن الحسن: يقصّر في مسيرة ليلتين.
وعن أبي الشعثاء: ستة أميال.
ص: حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا رَوْح بن عبادة، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نَضْرة: "أن فتًى سأل عمران بن حصين عن صلاة رسول الله - عليه السلام - في السفر، فعدل إلى مجلس العَوَقة فقال: إن هذا الفتى سألني عن صلاة رسول الله - عليه السلام - في السفر فاحفظوها عني، ما سافر رسول الله - عليه السلام - سفرًا إلا صلى ركعتين حتى يرجع، وإنه أقام بمكة زمن الفتح ثمان عشرة يصلي ركعتين، ثم قال: يا أهل مكة، قوموا فصلوا ركعتين أخراوين؛ فإنّا قومٌ سفرٌ. ثم غزا حُنين والطائف فصلى ركعتين ركعتين، ثم رجع إلى الجعْرانَة فاعتمر منها في ذي القعدة، ثم غزوت مع أبي بكر- رضي الله عنه - وحججتُ واعتمرتُ، فصلى ركعتين ركعتين، ومع عمر - رضي الله عنه - فصلى ركعتين ركعتين، ومع عثمان - رضي الله عنه - صدرًا من إمارته فصلى ركعتين ركعتين، ثم إن عثمان - رضي الله عنه - بعد ذلك صلى أربعًا بمنى".