المطلع على نظام الاقتصاد في الإسلام يجده نظامًا فريدًا بين النظم الاقتصادية، وهناك مبادئ مهمة كثيرة يحسن تبينها في هذا النظام منها:
هذا النظام نظام مستقل عن غيره من النظم، ولا يمكن أن يوصف بوصف غير الإسلام، وقد أخطأ الذين حاولوا ربط هذا النظام بواحد من النظم الاقتصادية السائدة كالرأسمالية والاشتراكية. النظام الاقتصادي يختلف عن غيره في الأهداف والوسائل والتشريعات، واللقاء بينه وبين غيره من النظم في بعض الجزئيات لا يجعل منه نظامًا اشتراكيًا أو رأسماليًا كما يزعم بعض الذين ينظرون إلى ظاهر الأمور نظرة جزئية سطحية.
ويجب أن يعلم أن نظامنا الاقتصادي جزء من كل، فالاقتصاد في الإسلام