الإسلام، فإن أصروا على باطلهم فمقاطعتهم صلتهم، وهذا لا يمنع من الدعاء لهم بالصلاح والهداية.
قال تعالى: {وَبِالْوَالِدَينِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النساء: 36].
وفي الحديث: الذي يرويه البخاري وغيره "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
والإحسان إلى الجار يكون بكف الأذى عنه، ففي الحديث: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، من قالوا: من يا رسول الله؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه (?) "، ثم بالإحسان إليه، بحسب الطاقة، بأن يُهْدِي إليه، ويسلم عليه، ويلقاه طلق المحيا، ويتفقد أحواله، ويعاونه فيما يحتاج إليه، كل ذلك بحسب الطاقة.
قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيرٍ فَلِلْوَالِدَينِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة: 215].