الثاني: الإيمان بمن أعلمنا الله بهم بأسمائه، ومن لم يعلمنا بأسمائهم آمنا بهم إجمالًا.
الثالث: التصديق بما صح من أخبارهم.
الرابع: العمل بشريعة من أرسل إلينا منهم، وهو خاتمهم محمد - صلى الله عليه وسلم -.
للأنبياء والرسل وظائف كثيرة منها:
1 - البلاغ المبين: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالتَهُ} [المائدة: 67].
2 - الدعوة إلى الله: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36].
3 - التبشير والإنذار: {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ} [الكهف: 56].
4 - إصلاح النفوس وتزكيتها: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [الجمعة: 2].
5 - تقويم الفكر المنحرف والعقائد الزائغة: فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد - صلى الله عليه وسلم -، بل الرسل جميعًا أنكَروا على قومهم عبادة الأصنام والأوثان والنجوم والكواكب، وكل رسول وجد في قومه انحرافًا أنكره عليهم.
6 - إقامة الحجة: {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النساء: 165].