أمّا العمل فكل أمة تعمل بكتابها، وهذه الأمة تعمل بالقرآن الذي تضمن خلاصة التعاليم الإلهية، ولا يجوز العمل بالشرائع المنسوخة {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الجاثية: 18].
وليس معنى ذلك أن الشرائع السماوية مختلفة فيما بينها اختلافًا كليًّا، فهناك مواضع اتفاق، ومواضع اختلاف، والمجال هنا لا يتسع للتفصيل. (?).