وَاسْتَهْوَتْهُ، وَدَلَّهَتْهُ، وَاخْتَبَلَتْهُ، وَهَيَّمَتْه، وَتَيَّمْته، وَشَعَفَتْ قَلْبه، وَشَغَفَتْهُ، وَشَغَلَتْهُ، وَتَبَّلَتْهُ، وَخَلَبَتْ، لُبّه، وَسَلَبَتْ فُؤَادَهُ، وَأَسَرَتْ فُؤَاده، وَاحْتَبَلَتْهُ، وَتَرَكْته مَسْبُوهَ الْفُؤَاد، مُسَبَّه الْعَقْل، شَارِد اللُّبّ.
وَقَدْ رَاعَهُ مَا رَأَى مِنْ جَمَالِهَا، وَاقْتُنِصَ بِحَبَائِل فِتْنَتِهَا، وَسُحِرَ بِفُتُور أَجْفَانهَا، وَافْتَتَنَ بِسِحْرِ عَيْنَيْهَا، وَاخْتُلِبَ بِعُذُوبَة مَنْطِقهَا، وَسُبِيَ بِلُطْفِ دَلّهَا، وَقَدْ بَاتَ فِيهَا أخا صَبَابَة، وَعَلاقَة، وَشُغْل، وَوَلُوع، وَكَلَف، وَشَغَف، وَحُرْقَة، وَجَوَى.
وَبِفُلان هَوىً بَاطِن، وَهَوىً مُضْمَر، وَهَوىً دَخِيل، وَإِنَّهُ لَعَفِيف الْحُبِّ، عُذْرِيّ الْهَوَى، وَقَدْ نَمَّ عَلَيْهِ سُقْمه، وَنَمَّتْ عَلَيْهِ عَبَرَاته، وَفَضَحَ الدَّمْع سِرَّه، وَرَأَيْته وَقَدْ ضَرَّمَ الْحُبّ أَنْفَاسه، وَاسْتَوْقَدَ الْوَجْد ضُلُوعه، وَأَنْحَلَ السُّهْد جِسْمَهُ، وَبَرَى الشَّوْق عَظْمَه، وَبَاتَ نَجِيّ وَسْوَاس، وَرَهِين بَلْبَال، وَأَلِيف شَجَن، وَحَلِيف صَبْوَة، وَنِضْو سَقَام، وَصَرِيع غَرَام.
وَقَدْ