مِنْ وَرَاءِ خَدِيعَتِهِ.
وَقَدْ خَدَعَهُ، وَخَتَلَهُ، وَخَلَبَهُ، وَاخْتَلَبَهُ، وَمَكَرَ بِهِ، وَمَحَلَ بِهِ، وَغَدَرَ بِهِ، وَرَبَقَه فِي حِبَالَتِهِ.
وَيُقَالُ: تَقَتَّرَ لَك فُلان أَيْ نَصَبَ لَك مَكِيدَة وَهَذَا أَمْرٌ فِيهِ دَخَلٌ، وَدَغَلٌ، أَيْ مَكْر وَخَدِيعَة، وَأَمْر فِيهِ كَمِينٌ أَيْ دَغَل لا يُفْطَنُ لَهُ.
وَتَقُولُ: لا إِخَالُك بِفُلانٍ أَيْ لَيْسَ لَك بِأَخٍ، وَفُلان صَدِيق عَيْن، وَأَخُو عَيْن، إِذَا كَانَ يَتَوَدَّدُ إِلَيْك رِئَاء، وَإِنَّهُ لَذُو وَجْهَيْنِ، وَذُو لَوْنَيْنِ، وَذُو لِسَانَيْنِ، وَهُوَ أَخْدَعُ مِنْ ضَبّ، وَأَخْدَعُ مِنْ سَرَاب، وَأَرُوغُ مِنْ ثَعْلَب، وَهُوَ عَدُوٌّ فِي ثِيَابِ صَدِيق.
يُقَالُ: أَحَبَّ الْمَرْأَةَ، وَهَوِيَهَا، وَعَشِقَهَا، وَتَعَشَّقَهَا، وَعَلِقَهَا، وَاعْتَلَقَهَا، وَتَعَلَّقَهَا، وَصَبَا إِلَيْهَا، وَكَلِفَ بِهَا، وَهَامَ بِهَا، وَأُغْرِمَ بِهَا، وَوَلِهَ بِهَا، ووَلِعَ بِهَا، وَوَقَعَتْ بِقَلْبِهِ، وَأَخَذَتْ بِمَجَامِع قَلْبِهِ، وَأُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا، وَمَلَك حُبَّهَا عِنَانَه.
وَهُوَ بِهَا صَبٌّ، كَلِفٌ، مُغْرَمٌ، هَائِمٌ، وَمُسْتَهَامٌ، وَهُوَ بِهَا كَلِف الْفُؤَاد، كَلِف الضُّلُوع، عَمِيد الْقَلْب.
وَقَدْ أَصْبَتْه الْمَرْأَة، وَتَصَبَّتْهُ،