كان قال فيه: ليس بالقوي؛ أو مشَّاه فلان، إن كان قال فيه: ليس به بأس.
° وفي توضيح ما قد يقع من تصحيف أو تحريف في كلام العلماء في المطبوع من كتبهم.
° وفي شرح بعض مصطلحات أهل الصنعة؛ كقول المتقدم في الراوي: ارم به. أو قول المتأخر فيه: وُثِّق. أو: رجاله ثقات. أو: رجاله رجال الصحيح.
° وفي شرح مناهج الأئمة في كتبهم كالبخاري في الكبير.
° وفي توجيه نقد الأئمة للراوى، والتوفيق بين أقوالهم في ذات الراوي.
° وفي ترجح رأي بعض النقاد على بعض.
° وفي رد كلام بعض النقاد وعدم قبوله مع إبداء الحجة الفالجة لذلك.
° وبيان متى يُهدر أو يُعمل بالجرح الصادر من بعض الأئمة في الراوي.
° وبيان متى يستفاد من التوثيق أو التجريح الصادرَين في الراوي الواحد.
° وبيان معنى بعض المصطلحات الحديثية المودعة بكتب المصطلح كمعنى الحديث المنكر وغيره.
° وبيان أن القاعدة العامة للحديث الشاذ قد تتخلف أحيانًا.
° وما إلى ذلك من المعاني والقواعد والفوائد والفرائد التي لا تكاد تجد مثلها مجتمعةً في كتاب مفرد.
ولا بأس بعد ما تقدم، أن أذكر للقارئ الكريم طائفة من تلكم الفوائد، وأرشد إلى مكان وجودها في هذا المعجم ورتَّبتُها على أحرف الهجاء كالتالي: -
* آفات الواسطة. راجع ترجمة حارثة بن أبي الرجال
* ابن الجوزي يتناقض في نقده للراوي الواحد نصرةً لمذهبه. انظر ترجمة: جابر الجعفيّ.