بشذوذها] وثّقه العجليُّ، وقال ابنُ عديّ: "لا بأس به". ولم يرو له مسلمٌ سوى حديثٍ واحدٍ، فهذا احتجاجه به ... " [إلى آخر الكلام المذكور في ترجمته].
* إذا رأيتَ: "قلتُ" أو "قال الشيخُ" أو "قال شيخُنا": فإنما هو قول الشيخ الحوينيّ. وقد ترى في الحاشية: "قلتُ" أو "قال أبو عمرو" فهو قولي.
* ليس كل رجال هذا المعجم من أهل الرواية بل ذكرتُ فيهم بعض العلماء والأئمة والأعلام المعاصرين، مثل: ابن باز والألبانى وأحمد شاكر والمعلمي اليماني ... وغيرهم عليهم رحمة الله تعالى.
* كما تجد فيه بحث الشيخ عن الخضر صاحب موسى عليه السلام ... وتراجم لبعض الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم.
* نبَّهتُ على التصحيف والتحريف والخطأ الواقع في الكتب المطبوعة، وجعلت ذلك في الحواشي. وصدرته بقول: (قلتُ:)، أو (قال أبو عمرو). مثاله: القاسم بن يزيد الرَّحَّال. وقع في المطبوع القاسم بن مرثد الرَّحَّال. فتحرفت يزيد إلى مرثد. فنبَّهتُ على ذلك في الحاشية.
* مَن كان مِن الرواة له إسمان أو أكثر: وضعت ترجمته في موضع الاسم الأكثر تكرارًا -عندي-، وأشرت إلى ذلك في المواضع الآخرى. مثاله: "عباد بن إسحاق"، قلنا: يأتي في "عبد الرحمن بن إسحاق"، وهو: ابن عبد الله بن الحارث المدني.
* إن كان للراوي خصوصية في شيخه، ذكرنا ما يؤيده في ترجمة التلميذ لا في ترجمة الشيخ، لما في ذلك من رفعةٍ للتلميذ، ولا نكرره في ترجمة الشيخ إلا نادرًا، بل نشيرُ إشارةً.
* وإن كان من الصعب الاحتراز عن تكرار للمادة العلمية المذكورة في ترجمة الراوي = نظرًا لتكرار ترجمة الراوي الواحد في أكثر من كتاب وبألفاظ