* مثال آخر:

4318، 4319 ابنُ أبي مريم: اثنان. الأوّل: ثقةٌ إمام، وهو سعيد بنُ الحكم. والثاني: ضعيفٌ أو واهٍ، وهو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم شاميٌّ، اختلفوا في اسمه، وينسب إلى جده. فأضفتُ ما يفرق بينهما بين حاصرتين.

* مثال آخر:

3334 - محمَّد بن عبد العزيز بن عُمر بن عبد الرحمن: ابن عوف الزهري. وقع في الإسناد: محمَّد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن طلحة، أرسلني مروان .. والحديث في سنة صلاة الاستسقاء. استدركت اسمه من "نصب الراية" والكتب التي تُعنى بالتخريج، وكتب الرجال، والنظر في الأسانيد.

* إذا رأيتُ الراوي قيل فيه إنه مجهولٌ أو لا يُعرف، ذكرتُ له بين معكوفين شيخه وتلميذه في الإسناد المذكور أمامي في الكتاب، وحاولت لزوم ذلك، وخصوصًا إذا كان تابعيًا له رواية عن صحابيّ.

* وكذا، الراوي الغير معروف لدى شيخنا: إن وجدت شيخنا قال في الراوي لم أعرفه. أو لم أجد له ترجمة أو كأنه تصحف أو نحو ذلك .. ذكرت لهذا الراوي تلميذَه وشيخَه المذكورَين في الإسناد المتداول بين يديِّ شيخِنا. ووضعته بين حاصرتين هكذا: [عن فلان؛ وعنه فلان]

* ذكرت الحديثَ الذي تكلم العلماء في الراوي من أجله، وضعَّفوه لذلك، أو أنكروا عليه فيه شيئًا من زيادة في المتن أو في الإسناد، أو ما شابه ذلك.

مثال:

2546 عليّ بن عبد الله الأزديّ البارقيّ: [أبو عبد الله بن أبي الوليد البارقي]:

[عن ابن عُمر رضي الله عنهما، وزاد في حديث: "صلاة الليل مثنى مثنى" فقال: "صلاة الليل والنهار" يعني زاد كلمة: "والنهار"، فحكم أهل الصناعة الحديثية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015