* وعلى كلِّ حالٍ، فالحديثُ ضعيفٌ لضعف ليث بن أبي سليم. قال الحافظ في "التَقريب": "صدوق اختلط أخيرًا ,ولم يتميز حديثه، فترك".
* أما قول الحافظ العراقي في: "طرح التثريب" (2/ 70): "إسناده حسن"! وقول الهيثمي (2/ 98): "فيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقةٌ مدلسٌ"!! ففيه تسامح عن الجرح الذي فيه.
* والهيثمي رحمه الله يضطرب كثيرًا في كتابه "مجمع الزوائد" فقد رأيته ضعَّف ليثًا مطلقًا (10/ 180). بل قال في موضع آخر (6/ 254): "الغالب عليه الضعف"!!
* وكنت قد جمعت -منذ سنوات- رجال "مجمع الزوائد" مع نقد الحافظ الهيثمي- فرأيت أوهامًا يكثر التعجب من وقوعها، مع الإقرار بالجهد التام المشكور في جمع الكتاب فالله تعالى يسامحه، ويرضى عنه. وقال المنذري في "الترغيب" (1/ 102): "فيه ليث بن أبي سليم". وهو يشير بقوله هذا إلى أنه علَّةُ الحديث. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 114 - 115
* قال الهَيثَمِيُّ في "المَجمَع" (3/ 138): "فيه عُمرُ بنُ يحيىَ الآمِلِيُّ، ولم أجد له ترجَمَةً، ولكن فيه عليُّ بنُ زيدٍ , وفيه كلامٌ" [راجع ترجمة (عمر بن يحيى الأبلي)] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422
[الهيثمي مضطربٌ في ابن لهيعة]
* قال الهيثميُّ (2/ 269): "فيه ابن لهيعة، وفيه كلامٌ". التسلية/ رقم 120
* قال الهيثميُّ (7/ 171): "فيه ابن لهيعة، وحديثُهُ حسنٌ، وفيه ضعفٌ".
* قال الهيثمي (1/ 220): "فيه ابنُ لهيعة، وهو ضعيفٌ"! والحقُّ، أنَّ الهيثميَّ مضطربٌ جدًا في شأن ابن لهيعة فمرَّةً يوثقُهُ مع غمز خفيفٍ، ومرة يُحسِّنُ حديثه، ومرة يضعّفه؛ وقد ذكرتُ نماذج كثيرة تدلُّ على ذلك في كتابي: