¤أسماء بنت سالم أحمد بن عفيف£بدون¥دار التوحيد – الرياض¨الأولى¢1430هـ€تراجم¶ترجمة مفردة - دراسة شاملة أو جزئية
الخاتمة:
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما يحبه ربي ويرضى، وحتى يرضى، والصلاة والسلام على المبعوث للناس رحمة، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين صلاة وسلاماً دائمين ما تعاقب الليل والنهار، وبعد:
فقد كانت هذه دراسة متواضعة، لجهود أحد المؤرخين العراقيين السنيين، قصدت فيها إبراز جهوده في دراسة تاريخ العقيدة والفرق المعاصرة في العراق، وقد توصلت من خلالها للنتائج التالية التي يمكن تصنيفها كما يلي:
أولاً: ما يتعلق بدراسة تاريخ العقيدة:
1) أوضح العزاوي رحمه الله عقيدة المغول بالتفصيل, من وثنية إلى إسلام إلى تشيع ثم عودة إلى مذهب أهل السنة، مع بيان سبب التنقل في عقائدهم، وأثر ذلك على الرعية.
2) بين العزاوي رحمه الله أثر الحرية الدينية في عهد المغول في ظهور التشيع متستراً بالتصوف الغالي.
3) عدد العزاوي رحمه الله أهم الأعلام الذين أسهموا في تمكن التصوف الغالي في عهد المغول والتركمان، ثم في العهد العثماني.
4) أبرز العزاوي رحمه الله جهود علماء السنة من خلال مصنفاتهم سواء في تقرير مسائل العقيدة, أو شروحها, أو الردود على المخالفين من شيعة وغلاة صوفية.
5) أعطى العزاوي رحمه الله تصوراً واضحاً عن الحالة العلمية والمدارس الدينية في عهد المغول والتركمان.
6) أشاد العزاوي رحمه الله بدور شيخ الإسلام ابن تيمية في انتصار مذهب السلف وأثر ذلك على العراق بما قدمه علماؤه من ثناء وتأييد له.
7) ربط العزاوي رحمه الله بين التشيع والتصوف, والاهتمام بالفلسفة الإشرافية وشروحها من قبل الشيعة، ثم دخول موضوعاتها على التصوف.
8) ركز العزاوي رحمه الله على دور الباطنية في انتشار التصوف الغالي.
9) أبرز العزاوي رحمه الله عقائد أهم الطرق والفرق الغالية في عهد الجلائرية كالنصيرية، والحروفية، وحكم عليهم بالخروج من الإسلام.
10) أعطى العزاوي رحمه الله تصوراً واضحاً عن الجانب العقدي لدولة المشعشعين، وهو الغلو في علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
11) ركز العزاوي رحمه الله على دور إسماعيل الصفوي العدائي لأهل السنة، مما أظهر خطورة الصفويين, وصحح فكرة أن أصحاب الغلو اتخذوا من التصوف ستاراً.
12) أشاد العزاوي رحمه الله بدور الدعوة السلفية (الوهابية) في العراق، وأوضح آثارها من خلال كتب المؤيدين وكتب المعارضين للدعوة.
13) أبرز العزاوي رحمه الله دور الطرق الصوفية الغالية في العهد العثماني كالمولوية والبكتاشية، وإن كان تأسيسها في القرنين السابع والثامن الهجريين إلا أن آثارها امتدت حتى القرن (11، 12هـ).
14) بين العزاوي رحمه الله أن الشيعة سلكوا مسلك السب والإهانة لأهل السنة منذ القرن السابع، ولم يكن ذلك موجوداً من قبل في مصنفاتهم.
15) قدم العزاوي رحمه الله صورة تاريخية واضحة عن كثير من الطرق الصوفية كالقادرية, والنقشبندية، والرفاعية، والبكتاشية، والمولوية، والصوفية.
16) ألمح العزاوي رحمه الله إلى بعض الفرق الشيعية الغالية: كالنصيرية، والكشفية، والبهائية، والفيلية، لأن موضوعه الأساسي لم يشمل الشيعة وإنما خصهم بكتب مستقلة.
ثانيا: ما يتعلق بدراسته للكاكائية:
17) توصل العزاوي رحمه الله إلى أن الكاكائية كلمة كردية تعني الأخ، مما يدل على أن لها علاقة بالطريقة المعروفة بالآخية في تركيا, وإيران, والعراق.
18) ربط العزاوي رحمه الله بين الكاكائية والفتوة العربية.