أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري

¤عبد العزيز محمد نور ولي£بدون دار الخضيري - المدينة المنورة¨الأولى¢1417هـ€تاريخ¶دراسات توثيقية ومنهجية

نتائج البحث

1 - انتهاج الروايات التاريخية الشيعية وبخاصة الغالية منها خطاً عاماً يوافق المعتقدات والأسس التي قامت عليها عقيدة الشيعة، ولاستخلاص الحقائق من تلك الروايات لابد من التنبه لذلك المنهج وتجريد الروايات منه.

2 - اقتصر اهتمام غلاة الشيعة بالأحداث التي لها ارتباط بمعتقداتهم أو تختص بالكوفة والعراق حيث أنهم نقلوا معظم أحداث تلك المنطقة، وذلك لأنها مركز التشيع ومنها انطلقت مبادئهم وحركاتهم.

3 - نجد في الروايات الشيعية التاريخية بعض الأمور التي وافقت الروايات الصحيحة ولكن مثلهم مثل الكهان الذين يأخذون من مسترقي السمع من الشياطين الخبر الصادق ويخلطون معه مائة كذبة (?).

4 - غلاة الشيعة يستغلون بعض الحقائق ليصوغوها بما يوافق هواهم.

5 - يستغل غلاة الشيعة مواطن الاختصار في الروايات الصحيحة والتي تكون مجالاً للدس فيها فيستغلونها لخدمة عقيدتهم ومذهبهم.

6 - الكم الهائل للروايات الشيعية التي تضمنتها المصادر السنية.

7 - رغم كثرة الروايات التاريخية الشيعية في المصادر التاريخية المعتمدة عند أهل السنة، إلا أن تلك الروايات كانت أهون بكثيرٍ من الروايات التي تناقلتها المصادر الشيعية البحتة.

8 - اعتماد المصادر التاريخية على الروايات الشيعية في حوادث مختلفة من التاريخ، ولعل من أهم الأسباب لهذا الاعتماد الكبير عليها عدم وجود الروايات المقابلة التي تعطي التسلسل التاريخي للحدث كما تصوره الرواية الشيعية.

9 - هذا التشويه والتزييف للتاريخ الإسلامي من قِبَل الشيعة تأثَّر به كُتَّاب التاريخ قديماً وحديثاً، فتجد في الروايات المنقولة من طرق ضعيفة رغم أن رجالها ليسوا شيعة ولكنهم ينقلون ما يوافق روايات الشيعة، فلا يُستبعد تأثّرهم بروايات الشيعة.

10 - ضرورة مراجعة كثير من الأخبار المشهورة في التاريخ للتأكد من صحتها، فليس كل ما هو مشهور صحيح.

11 - عدم تجاهل جانب التشيع في غير الغالين فيه، فرغم عدم غلوهم إلا أنهم ينقلون ما يوافق تشيعهم.

12 - إن هذا البحث يحتاج إلى بحوث أخرى متخصصة في الأحداث والجوانب التاريخية تتبعه لاستكمال جوانبه، وحبي أني وضعت اللبنة الأساسية فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015