نزل مكة، وحدث عن طاوس وجماعة.
وعنه شعبة، ومالك، والسفيانان.
وثقة أحمد، ويحيى.
وقال أبو حاتم: صالح.
ونقل النباتي في ترجمته أن سفيان بن عيينة قال: كان يقول: المختار أحب إلى من أبوى.
وذكره العقيلي.
قلت: قد صح أن أحمد بن حنبل قال: حدثنا سفيان، قال: قلت لصدقة بن يسار: إن ناسا يزعمون أنكم خوارج.
قال: كنت منهم، ثم إن الله عافاني.
قال أبو داود: ثقة متوحش، كان يصلى جمعة بمكة وجمعة بالمدينة.
قلت: يقال: إنه روى عن ابن عمر.
مر.
حدث عنه أبو داود الطيالسي، وغيره.
لين.
[صديق]
عن محمد بن نصر المروزي، عن يحيى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: شفاعتي لاهل الكبائر من أمتى.
وهذا لم يروه هؤلاء قط، ولكن رواه عن صديق من يجهل حاله، وهو أحمد ابن عبد الله بن محمد الزينبي، فما أدرى من وضعه.
حدث عنه ابن جريج، ليس بالحجة.
(4 [قلت: قال ابن عيينة: كان شريفا مهنأ] 4) .