لأنه لم يؤمر في ذلك بشئ، حتى نزلت (?) : وإنه لذكر لك ولقومك.
فكان بعد إذا سئل قال لقريش فلا يجيبونه حتى قبلته الانصار.
مكحول البيروتى، سمعت جعفر بن أبان، سمعت ابن نمير يقول: سيف الضبي
تميمي، كان جميع يقول: حدثني رجل من بنى تميم، وكان سيف يضع الحديث.
وقد اتهم بالزندقة.
أنبأنا أحمد بن سلامة، وأحمد بن عبد السلام، عن ابن كليب، أخبرنا المبارك ابن الحسين الغسال، حدثنا الحسن بن محمد الحافظ، حدثنا القطيعى، حدثنا محمد ابن يونس، أخبرنا النضر بن حماد العتكي، حدثنا سيف بن عمر السعدي، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [163 / 2] إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فالعنوهم.
رواه / الترمذي عن أبي بكر بن نافع، عن العتكي.
وقال: هذا منكر.
مات سيف زمن الرشيد.
عن أبان بن تغلب وغيره.
كوفي.
قال الأزدي: يتكلمون فيه.
روى عنه ابنه على بن سيف، وجعفر بن علي الجريري.
روى عن عاصم الأحول، والأعمش، وطائفة.
وعنه محمود بن خداش، وأحمد بن أبي شريج، وطائفة.
روى عبد الله بن أحمد عن أبيه: كذاب.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: كذاب خبيث، كان ها هنا.
وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه.
وعن ابن معين: كذاب، وأخوه عمار ثقة.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال - ومرة: متروك.
ليس بثقة.
وقال الدارقطني