أحد الثقات.
روى عن مجاهد وغيره.
وعنه أبو نعيم وجماعة.
قال ابن معين: قدري.
قلت: حدث يحيى القطان مع تعنته عن سيف.
وأما ابن عدي فأورده في الكامل، وساق له حديثه عن قيس بن سعد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس - مرفوعاً: قضى بيمين وشاهد.
وقد سأل عباس يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال:
ليس بمحفوظ، وسيف قدري.
قلت: رواه أيضا عبد الرزاق، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو.
ويروي عن داود العطار، عن عمرو، ثم قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال أحمد: ثقة.
وقال علي، عن يحيى بن سعيد: كان عندنا ثبتا ممن يصدق أو يحفظ.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
ويقال التميمي البرجمى، ويقال السعدي الكوفي.
مصنف الفتوح والردة وغير ذلك.
هو كالواقدي.
يروى عن هشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وجابر الجعفي، وخلق كثير من المجهولين.
كان أخباريا عارفا.
روى عنه جبارة بن المغلس، وأبو معمر القطيعى، والنضر ابن حماد العتكي، وجماعة.
قال عباس، عن يحيى: ضعيف.
وروى مطين، عن يحيى: فلس خير منه.
وقال أبو داود: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: متروك.
وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة.
وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر.
عبيد الله بن سعد الزهري، عن عمه يعقوب، حدثنا سيف بن عمر، عن وائل أبي بكر، عن الزهري، عن عبيد الله، وعن عطية بن الحارث، عن أبي أيوب، عن علي، وعن الضحاك، عن ابن عباس، قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل بمكة يعدهم الظهور، فإذا قالوا: لمن الملك بعدك؟ أمسك،