عن أبيه، والحسن.
وعنه يحيى القطان، وعفان، وجماعة.
وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح، وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال أيضا: ليس به بأس.
وقد ذكره ابن عدي في الكامل، وقال: ليس له من الحديث إلا اليسير.
عن ذي النون [المصري بخبر باطل.
قال الجوزجاني: متروك.
قال: والخبر عن ذي النون] (?) عن مالك بن غسان، عن ثابت، عن أنس: انقض كوكب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا، فمن انقض في داره فهو الخليفة بعدى، فنظرنا فإذا هو في منزل على.
فقال جماعة: قد غوى محمد في حب علي، فنزلت: والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى /.
[115]
عن أبيه، عن علي في الاضحية، لم يصح، قاله البخاري.
وعنه أبو صادق بخبر منكر فيه: علي أخي ووارثى.
[رتن، رجاء]
وما أدراك مارتن! شيخ دجال بلا ريب، ظهر بعد الستمائة فادعى الصحبة، والصحابة لا يكذبون.
وهذا جرئ (?) على الله ورسوله، وقد ألفت في أمره (?) جزءا.
وقد قيل: أنه مات سنة اثنتين وثلاثين وستمائة.
ومع كونه كذابا فقد كذبوا عليه جملة كبيرة من أسمج الكذب والمحال.