وقال ابن حبان: لا يتابع ربيعة على هذا، في حديثه مناكير.
فأما النسائي في كتاب التمييز فأورد له هذا، وقال: ليس به بأس.
قيل: مات قريبا من سنة عشرين ومائة.
عن جدة له اسمها بنت نبهان.
لا يعرفان / إلا في حديث عند أبي عاصم عنه في الخطبة يوم الرؤوس.
نعم لسراء (?) حديث في قتل الحية روته عنها مجهولة اسمها ساكنة بنت الجعد.
ربيعة الرأى مولى آل المنكدر التيمي.
يكنى أبا عثمان.
ويقال أبا عبد الرحمن.
سمع السائب ابن يزيد، وأنسا، وسعيد بن المسيب.
وعنه شعبة، ومالك، وأبو ضمرة.
وثقه أحمد وغيره.
وقال أبو عمرو بن الصلاح: قيل إنه تغير في الآخر، ولم أذكره إلا لان أبا حاتم بن حبان ذكره في ذيل الضعفاء.
وذكره أبو العباس النباتي.
وقد احتج به أصحاب الكتب كلها.
وقد قال سوار بن عبد الله القاضي: ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأى قيل له: ولا الحسن، ولا ابن سيرين؟ قال: ولا الحسن ولا ابن سيرين.
وعن عبد العزيز الماجشون قال: والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة من ربيعة.
قلت: مات سنة ست وثلاثين ومائة.
عن نافع، وابن المنكدر، وعدة.
وعنه ابن المبارك، وجعفر بن عون.
وثقه ابن معين.
وقال أبو زرعة: ليس بذاك القوى.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وهو ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي المدنى.